البحار الغريق

البحار الغريق

دى قصص ممكن معظمنا يكون مش عارفها لكن منها الحقيقى

ومنها الغير حقيقى ومنها قصة (( سنوحى ))

 

وقصه سنوحى قصه حقيقه واقعيه ودى القصة :

تدور القصه حول القائد سنوحي قائد جيش الملك((أمنمحات الأول))في الدولة الوسطى,فقد هرب عندما سمع بوفاه الملك ,وتولي ولي العهد الحكم حيث كان سنوحي عدوا له.
وصل سنوحي الي احد مشايخ البدو في فلسطين الذي أكرمه وزوجه ابنته الكبرى فحقد علي سنوحي جيرانه ,وظهر منهم فتي طلب مبارزته,فانتصر سنوحي وقضي عليه .ظل سنوحي في فلسطين حتي أصبح شيخا,وزاد حنينه لوطنه العزيز مصر,ولما عرف فرعون عفا عن سنوحي ,واكرمه وعينه في بلاطه ,وتحققت أمنية سنوحي

قرأه قصة سنوحى كاملة قصة سنوهى

ومن القصص الفرعونية قصة((البحار الغريق ))

ودى قصه خياليه لكنها رائعه جدا

تحكي ان بحارا اصطدم بجزيره زاهره بعرض البحر المتوسط اصطداما هائلا،فقد ابحر و معه 500 من اشجع البحاره المصريين و اكثرهم حنكه ،علي ظهر سفينه ضخمه يزيد طولها عن مئة قدم و عرضها عن الثلاثين.في بعثه الي المناجم،و بينما هم مبحرين ،هبت عليهم رياح هوجاء ،و عاصفة مهلكة و اصطدمت السفينة بامواج عاتيه يصل ارتفاعها إلى ثلاثين قدما،فهلك العديد من الرجال سقوطا في البحر و في النهايه تبعتهم السفينة نفسها

 

و القي بحارنا ،الذي يجاهد للبقاء علي قيد الحياه ،بنفسه من فوق المركب الذي بدا في الغرق؛و تشبث بلوح من الخشب ،و ظل التيار يجرفه و هو متشبث باللوح الطافي لمدة ثلاثة ايام و ثلاث ليال .وفي اليوم الرابع طرحته موجه عملاقه علي شاطيء جزيره غريبه و غامضه ؛جزيرة كا .فزحف لاهثا الي ماوي تحت شجره

 

بعد ان استراح قليلا قرر ان يستكشف ما حوله و يبحث عن ناجين اخرين .و تسمر من هول المفاجاه عندماراي قدرا هائلا من الكروم و الشجيرات التي تحمل العنب ،و التين ،و التوت .و شاهد حيثما وجه بصره فيضا من الحياه:القمح و الشعير و كل الثمار و الطيور و الحيوانات ؛كلها تجول في جزيره غير ماهوله بالبشر و بعد ان ملاء معدته بالفاكهه قرر ان يحفر حفره و يشعل فيها النار و شرع في طهي بعض اللحم و السمك لنفسه و قدم قرابين مشويه للالهه امتنانا من اجل سلامته و حسن حظه

 

و سرعان ما بدات الارض تهتز ،و الاشجار تضطرب .و فجاه برز ثعبان عملاق جسمه مكسو بحراشف ذهبيه ،رافعا راسه نحو البحار الممتليء رعبا .و فتح الثعبان فكيه ،و تحدث بصوت هادر ،سائلا البحار عن المكان الذي جاء منه _و قال انه اذا كانت اجابة البحار مغايره لما كان -الثعبان -قد سمعه فعلا من قبل فسيلتهمه
و حكي البحار و هو يرتعد رعبا قصة العاصفة و موت كل زملائه ،و طمأنه الثعبان و اكد له بانه امن لانه جاء للجزيرة عبر البحر ،و انه كان الناجي و المختار الوحيد من الكارثة التي اهلكت العديد من الرجال العظماء ،و كشف الثعبان انه واحد من 75 ثعبانا عاشت علي الجزيره ،بالاضافه الي فتاه صغيره جاءت مؤخرا عندما سقط نجم .و اخبر الثعبان البحار ان لديه نعمة القدرة علي التنبؤ ،و تنبأ له بان سفينة انقاذ ستصل خلال أربعة شهور لتعيده الي بلده نو نظرا لاحساسه الغامر بالامتنان تعهد البحار بالعوده الي الجزيره و معه كنوز و قرابين ،عطور نو بخور ،و حيوانات من مصر كهدايا للثعبان

 

و ضحك الثعبان فلم تكن جزيرته بحاجه لاي شيء يمكن ان يحضره البحار .و اضاف ان جزيرة كا سوف تغرق في البحر الذي جاءت منه بعد ان يرحل البحار ،و لن تظهر نفسها مرة اخري الا للتائه المختار التالي
و بعد مرور اربعة اشهر نو صلت السفينه .و اهدي الثعبان للبحار هدايا من العاج ،و الكحل و العطور الفاخره ،و نبات السنا ،و التوابل ،و الاخشاب ،و الذهب ،و الفضه ،و الزراف ،و القرود،لياخذها معه الي مصر.و امضي هو ورفاق السفينه الجدد شهرين مبحرين،و شاهد الجزيره تتضاءل و تتضاءل حتي اختفت من مجال البصر تماما كما اخبره الثعبان

 

وتاثر الوزير بهذه القصه للغايه و نقلها الي الفرعون الذي امر بدوره رئيس الكتبه امون امونا بتدوينها علي البردي .و كوفيء البحار بمنصب كبير موظفي القصر ،تعويضا له عن محنته و مكافاة عن روح المغامره -اوربما لابداعه في اختراع هذه القصه لتفسير الكيفيه التي اصبح بها ثريا

 

ومن القصص التاريخيه اسطورة ايزيس

واوزوريس ودى اسطورة خياليه بتعبر عن انتصار الخير دائما على الشر ومع الاسطورة
تعتبر أسطورة أيزيس و أوزوريس من أشهر الأساطير التى وصلت إلينا ، و لقد وصلت هذه القصه من عده مصادر مختلفه التفاصيل ولكنها متفقه المضمون ،وتتعلق هذه الاسطوره باربع الهه هم ايزيس واوزوريس وست وحورس

 

يعتقد في هذه الأسطورة أن أوزوريس كان ملكاً عادلاً محباً للخير يحكم مصر من مقره بالوجه البحري ،وقد علم شعبه الزراعه وحب الوطن ونشر العدل في فتره حكمه لذلك كسب حب الشعب له،ولقد اثار هذا الحب حقد اخوه ست عليه لذلك فكر في عمل موامره لقتله والتخلص منه،وكان أخوه ست يحسده ويريد عرش مصر فأعد وليمة كبيرة دعا إليها أخاه

 

وكان قد قدم تابوت مرصع بالذهب والجواهر وذكر ان هذا التابوت سوف يكون من حق من ياتي علي مقاسه،وكان هذا التابوت مصنوعا علي مقاس اوزوريس وكان ست قد أعده على مقاس أوزوريس ،و بدأ الجميع في التناوب علي التابوت حتي جاء دور اوزوريس .وعندما استلقى فيه أوزوريس أغلق ست وأعوانه التابوت عليه ورموه في النيل فمات أوزوريس غرقاً.

 

ولكن ايزيس لم تقف مكتوفه الايدي وانما ضربت الارض سعيا وبحثا عن جثه زوجها حتي عثرت عليها في جبيل (بيبلوس) ولكن ست أفلح في سرقة الجثة وقطعها إلى 14 جزءاً (وفي بعض الروايات 16 جزءاً) ثم قام بتفريقها في أماكن مختلفة في مصر ولكن إيزيس و نفتيس تمكنتا من استعادة الأشلاء، واستعانت بسحرها لاعاده الروح اليه لفتره من الوقت وولدت أيزيس منه ولداً وهو حورس (بالسحر أيضاً) و قد كان من الصعب أن يحيا أوزوريس مثل حياته الأولى فلزم عليه أن يحيا في مملكة الموتى .و يكون ملكا فيها.

 

و اختفت ايزيس عن اعيون ست حتي وضعت طفلها حورس وقامت إيزيس بتربية حورس في أحراش الدلتا سراً و تعاونت معها الالهه في تربيته حتي شب وصار رجلا ، بعدها عادت ايزيس بحورس الي الوادي لتطالب ست بعرش اوزوريس والذي صار حاليا من حق ولده حورس ، وقد دارت العديد من المعارك بين حورس و ست وقفت فيها الالهه الي جوار حورس حتي انتصر في النهايه علي ست

 

وقد اقامت الالهه بعد ذلك محاكمه لست وقد ادانته الالهه علي ما فعل ومنحت حكم البلاد لحورس بينما اصبح ست حاكما للصحراء واعادت الالهه الحياه لاوزوريس ولكنه رفض ان يكون ملكا علي الارض وفضل ان يكون حاكما للعالم السفلي بعيدا عن الشر

 

ويقال أن أصل أسطورة أوزوريس أنه شخصية حقيقة كان ملكاً في عصر سحيق للغاية على أرض مصر كلها وكانت عاصمته شرق الدلتا “بوزيريس” (أبو صير – بنها الحالية) وقد فسر موته غرقاً على يد الإله ست أنه مات في ثورة ضده كان مركزها مدينة “أتبوس” التي أصبحت مقر عبادة الإله ست (مكان طوخ بمحافظة قنا) وبذلك انقسمت مصر إلى مملكتين إحداهما في الدلتا والأخرى في الصعيد ووحدتا نتيجة لحملة ناجحة للشمالين.

 

وارجو ان تكون القصص عجبتكم
المصدر: منتديات شباب اليوم

10 تعليقات

اكتب رد

XHTML: تستطيع استخدام تلك السيمات: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>