الحمام الزاجل له خاصيه فريده وهى قدرته على العودة إلى موطنه مهما بعدت المسافات نظرا لارتباطه به ويطير مسافه ألف كيلو متر بدون انقطاع (بسرعه كيلومتر/الدقيقه) وترجع خاصية معرفه مكان موطنه إلى حواس يستطيع من خلالها ان يحدد اتجاه سيره بالنسبه للمجال المغناطيسي للكرة الأرضيه وكذلك بانسبه لموقع الشمس , ساعات النهار و موقع النجوم اثناء الليل.
وقد حدث بعد حادثه تشرنوبل ان عددا من إسراب الحمام الزاجل ضلت طريقها فى سماء اوروبا ولم تتمكن من العودة إلى موطنها لفقدها الخاصيه المغناطيسيه بسبب تأثرها بلإشعاعات التى انتشرت فى الهواء