يتهمون الاسلام بالارهاب

يتهمون الإسلام بالإرهاب وهم من علموا الدنيا الإرهاب

العنف ليس إسلاماً والإرهاب ليس عربياً ، والجديد في عالم التزييف أن المسلمين إرهابيين !!! ليلهونا عن إرهابهم الفعلي على الشعوب وعلى الإسلام ونبدأ نحن نتلهي فعلاً وندافع عن نفسنا بدل مانحاسبهم على ما اقترافوه

نرجع إلى الوراء لكي نرى على مدى التاريخ من هم الإرهابيون .

عند بدأ ظهور المسيحية في مصر كان التطرف الروماني ضد المسيحيين تطرفاً بشعاً حتى سمى هذا العصر بعصر الشهداء .

سنة 203م تعرض المسيحيين لإضطهاد على يد الإمبراطور لوشيوس سيبتموس سيفيروس أو سيفروس الأولالإمبراطور الرومانى الحادي والعشرون (193-211)

انه أصدر قرارا بإنشاء تمثال له واجبار المواطنين السجود للتمثال ومن لم يفعل ذلك يلقى أشد العذاب؛ حرق الكتب المقدسة وهدم الكنائس وقتل العديد من أتباع المسيحية.

و اضطهادات الإمبراطور كاراكلا فى سنة 211 اللى اصدر قوانين بصلب الاقباط المعارضين و رميهم للوحش المفترسه و دبح اعداد كبيره من أقباط اسكندريه ،

أول عملية اضطهاد رسمية قامت بها السلطات الرومانية ضد المسيحيين المصريين وقعت أيام حكم الامبراطور ديسيوس الذي حكم روما 249 ـ 251 واستمرت عمليات اضطهاد الأقباط حتى بلغت أوجها في فترة حكم الامبراطور دقلديانوس الذي أصبحت بداية حكمه عام 284 بداية للتقويم القبطي، لكثرة عدد الشهداء الذين قتلوا في أيام هذا الامبراطور.

حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس وقتل أكثر من الف مسيحي وتحريم القيام بأي صلوات أو طقوس دينية، وقتل كل رجال الدين المسيحي وصادر جميع املاك الكنيسة

من انواع التعذيب : كان الرومان يطلون المسيحي بالقار ويشعلون فيه النار أو يقيدون الإنسان بين فرعي شجرتين لتتمزق أوصاله !!!1 متخيلين ؟ فماذا تسمون هذا ؟

وأصدر في مارس عام 303 م منشورين متلاحقين بسجن رؤساء الكنائس وتعذيبهم بقصد إجبارهم علي ترك الإيمان.

كان وقع الاضطهاد شديدا على الاقباط في مصر لدرجة انهم اتخذوا من سنة 284 م

تقويمهم المعروف باسم تقويم الشهداء ـ الذي يحتفل به حتى الآن في عيد النيروز وهو رأس السنة القبطية .

في القرن الرابع الميلادي عارض آريوس القول بألوهية المسيح مما دعا لعقد مجمع ( نيقية ) عام 325 ميلادية . وقرر هذا المجمع إدانة آريوس وإحراق كتبه وتحريم اقتناءها ، وخلع أنصاره من وظائفهم والحكم بإعدام كل من أخفى شيئا من كتابات آريوس وأتباعه .

في نهاية القرن الرابع، وضع الإمبراطور “ثيودوسيوس” ( 347 – 395م ) ستًا وثلاثين مادة لمقاومة اليهودية والهرطقة، وحظر عبادات الوثنيين، وأمر بتحطيم صورهم ومعابدهم، وفي عام 379م أمر الإمبراطور “فالنتاين الثاني” بتنصر كل رعايا الدولة الرومية، وقتل كل من لم يتنصر، واعترف “طامس نيوتن” بقتل أكثر من سبعين ألفًا.

تعذيب اليهود لنصارى نجران في اليمن سنة 525م :

الملك ذو نواس الحميري آخر ملوك حمير باليمن و جماعته، و إنما عُرفوا بأصحاب الأخدود لأنهم شقوا خندقاً مستطيلاً في الأرض ثم أضرموا النار في ذلك الخندق، ثم أحضروا المؤمنين بالله من نصارى نجران و طلبوا منهم ترك ديانتهم و الدخول في الديانة اليهودية المنحرفة التي كان عليها الملك، و كان مصير من يرفض أن يُلقى في النار و هو حي، أما أصحاب الأخدود فكانوا يتلذذون من تعذيب أولئك المؤمنين المستضعفين الذين لم يكن لهم ذنب سوى الإيمان بالله.

ففي الحروب الصليبية – التي استمرت أكثر من ثلاثة قرون ضد الإسلام والمسلمينأبيدت الملايين ودمرت القرى والمدن ، وهدمت المساجد والمعابد، وكانت تبقر بطون الحوامل لإخراج الأجنة ثم حرقها بعد ذلك في ضوء الشموع والمشاعل .

 وشهد شاهد من أهلها..

ذكر غوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب” – نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في نفوس ووجدان الصليبيين. قال الراهب روبرت أحد الصليبيين المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس واصفا سلوك قومه ص325 : ( كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل ، وذلك كاللبؤات التي خطفت صغـارها ! كانوا يذبحـون الأولاد والشباب ، ويقطعونهم إربا إربا ، وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغيـة السرعة ، وكان قومنا يقبضـون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية !!! فيا للشره وحب الذهب ، وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث ) .


وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتاً ص326-327:

(حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وبروجها ، فقـد قطعت رؤوس بعضهم ، فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم ، وبقرت بطون بعضهم ؛ فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار ، وحرق بعضهم في النـار ؛ فكان ذلك بعد عذاب طويل ، وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم ، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم ، ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا)

– ستجد أن (شارلمان) عاش 742- 814) هو ملك الفرنجة حاكم إمبراطوريتهم بين عامي (768- 800) وإمبراطورالإمبراطورية الرومانية المقدسة بين عامي (800- 814). الذي فرض المسيحية بحد السيف . في عام 782 ، حدثت مذبحة فيردين ، وشارلمان أمر بذبح نحو 4500 من الساكسون . أجبر ساكسون على اعتناق المسيحية ، وأعلن معاقبة أي شخص بالإعدام ، إذا لم يتبع التقاليد المسيحية .

الملك كنوت المعروف بالعظيم ( ولد 994 – توفى 1035م ) ملك انجلترا والدنمارك والنرويج هو الذي أباد غير المسيحيين في الدنمارك .

الملك (أولاف تريغفاسون ) ملك النرويج ( ولد 963 – توفى 1000م ) ذبح كل من رفض اعتناق المسيحية في النرويج ،قطع أيديهم وأرجلهم ونفاهم وشردهم ، حتى انفردت المسيحية بالبلاد.

وفي الجبل الأسود – بالبلقان – قاد الأسقف الحاكم (دانيلو الأول بيتروفتش peterwvich) (ولد 1670 –توفى 1735 ) عملية ذبح غير المسيحيين ليلة عيد الميلاد عام 1703م.

وفي الحبشة قضى الملك داوود بن سيف أرعد(1342-1370م)بإعدام كل من أبى الدخول في المسيحية أو نفيهم من البلاد “

ونجد الكاثوليك والبروتستانت بعد تاريخ طويل من الصراع الدموي والخلاف العقائدي والصراع مازال موجودا بين البروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية، وبين الكاثوليك والكاثوليك في إقليم الباسك.

ثم نجد المسيحية هي التي اقتلعت الشعب الفلسطيني من أرضه لتسليمها إلى أعداء المسيح ومحمد عليهما السلامعلى السواء.

هل المسلمون هم الذين أبادوا ستة ملايين يهودي في السجون وأفران الغاز؟ أم المسيحيون ؟

من الذي ألقى القمامة والقاذورات ودم الحيض بالهيكل بالقدس لإغاظة لليهود ؟ أليس المسيحييون ومن الذي قام بتنظيفه ؟ أليس المسلمون وقت فتح القدس وطرد جيش الروم ؟

هل كان مشعلو حرائق الحربين العالميتين وحرب فيتنام والقاء القنبلة النووية على هيروشيما وننجازاكي وسفاحو جنوب افريقيا من المسلمين؟.

قال “جوستاف لوبون” في كتابه “حضارة العرب”: (أُكرهت مصر على انتحال النصرانية، ولكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط، الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي).

جرت مذابح بين المذاهب النصرانية، فقد أقام الكاثوليك مذابح كبيرة للبروتستانت؛ منها مذبحة باريس عام 1572م، وقُتل فيها وعلى إثرها ألوف عدة، وسط احتفاء البابا ومباركته، ومثله صنع البروتستانت بالكاثوليك في عهد الملكة “أليصابات” ( 1533 – 1603م ) ملكة إنجلترا، حيث أصدرت بحقهم قوانين جائرة، وأعدمت 104 من قساوسة الكاثوليك، ومات تسعون آخرون بالسجن، وهُدمت كنائس الكاثوليك وأُخذت أموالهم..

في روسيا فرض فلاديمير Vladimir الأول ( 958 – 1015 م ) عام 988 م فرض المسيحية على كل الروس ، سادة وعبيداً ، أغنياء وفقراء، غداة اعتناقه لها.. ولم يعترف فيها بإمكانية تعدد الاديان إلا في مرسوم صدر عام 1905 م !..

تعذيب وقتل عالم الفلك الإيطالي جاليليو ( 1564 – 1642م ) رغم كبر سنه إذ “علق الحديد بعنقه وتولى الجلادون تعذيبه ولما مثل أمام هيئة المحكمة جىء به عريانا حافى القدمين فربط إلى آلة خشبية وجلد وألبس فى رجله حذاء حديدياً محميا له مسامير”

هل سمعتم قبل ذلك عن اختفاء الشعب الاحمر ؟

انهم السكان الأصليين لقارة أمريكا انها كانت ابادة جماعية لقرابة 112 مليون انسان فى مدة 150 عام حتى تناقص عددهم الى ربع مليون عام 1900م من الذى نفذ هذه الجريمة هل هم المسلمين؟!!!

انها الحضارة الأمريكية التى بنيت على جثث شعب بأكمله.

أما الحروب التي حدثت بين المسيحيين في غير أوروبا فأهمها الحروب التي كانت تنشب من حين لآخر بين جمهوريات أمريكا الجنوبية و أهمها :

(1) الحرب بين البرازيل و الأرجنتين 1851 1852م.

(2) الحرب بين باراجوي و بولفيا 1922 1925م.

(3) الحرب بين باراجواي و البرازيل و أرجواى 1864 1870 م

(4) الحرب بين شيلي من جهة و بين بوليفيا و بيرو1879 1883 م .

(5) الحرب بين بيرو و كولومبيا 1932 1934 م .

(6) الحرب بين جواتمالا من جهة و السلفادور و هندوراس و كوستاركا من جهة أخرى 1906م.

(7) الحرب بين نيكارجوا وهوندوراس 1907م .

(8) كذلك الحرب بين أمريكا و المكسيك 1846م 1848م ..

ولو أنك أردت أن تتخذ القرن التاسع مقياساً نقيس به مقدار ما يكنه المسيحيون بعضهم لبعض من عداوة لوجدت فيه من الحروب و الثورات ما يصعب تتبعه و حصره و أبرز حروب هذا القرن

الحروب النابليونية : هو مصطلح يستخدم في تعريف سلسلة الحروب التي وقعت في أوروبا خلال فترة حكم نابليون

لفرنسا.. التاريخ المحتمل لبداية هذة الحرب. 12 ديسمبر عام 1804 ،. انتهت الحروب النابليونية يوم 18 يوليو 1815 بعد هزيمة نابليون النهائية فيمعركة واترلو وتوقيع معاهدة باريس الثانية .

و لو رجعت إلى ما سبقه من القرون لوجدت أن تاريخ معظم المسيحيين مخضب بالدماء لا أثر للسلم أو التسامح فيه ومن حروبهم المشهورة حرب السنين السبع التي امتدت من سنة 1756 إلى سنة 1763م وقدشاركت فيها بريطانيا وبروسيا ودولةهانوفر ضد كل من فرنسا والنمسا وروسيا والسويد وسكسونيا. ودخلت إسبانيا والبرتغال في الحرب بعد مدة من بدايتها عندما هوجم إحدى جيوش المقاطعات المتحدة الهولندية في الهند. كان هي حرب من سلسلة الحروب التي كثرت في القرن الثامن عشر ومما يستحق الإشارة إليه أيضاً من تلك الحروب حرب المائة عام بين إنجلترا و فرنسا التي ابتدأت سنة 1337 استمرت حتى 1453م دامت 116 سنة .

– الحرب العالمية الأولى نشبت بين القوى الأوروبية في 28 يوليو 1914وانتهت في 11 نوفمبر من عام 1918 وكانت حصيلة القتلى حوالى 9 مليون انسان …

من الذى أشعل الحرب العالمية الأولى هل هم المسلمون؟!!!

انها بريطانيا وفرنسا وروسيا والمانيا والنمسا والمجر وحاولوا الزج بالمسلمين فى هذه الحرب الشعواء بظلم وافتراء .
فما هى ديانة هذه الدول سنجدها هى الديانة المسيحية .

– الحرب العالمية الثانية هي حرب دولية بدأت في الأول من سبتمبر من عام 1939 في أوروبا وانتهت في الثاني من سبتمبر عام1945، وكانت حصيلةة ضحايا هذه الحرب من 50 : 85 مليون انسان..
من الذى أشعل هذه الحرب هل هم المسلمين؟!!!

ان الذى تسبب فى هذه الحروب دول ترفع الصليب شعارا لها والديانة الرسمية لها هى المسيحية.

وأخيراً

فى دول الاتحاد الاوروبى يعيش نحو 20 مليون مسلم وقد أظهر احصاء اليوروبول EUROPOL أى وكالة انفاذ القانون فى الاتحاد الأوروبى أن 2% فقط من الهجمات الارهابية عام 2013 نفذها مسلمون بينما 98% من الهجمات الارهابية فى ذات العام نفذها غير مسلمين وهناك واحدة من أسوأ الهجمات الارهابية عام 2011 عندما قتل أندرس بريفك 77 شخصا فى النرويج .

وقد أظهرت دراسة قامت بها جامعة ساوس كالورينا SOUTH CAROLINA لعام 2014 أن منذ عام 2011 الى عام 2014 ان حصيلة العمليات التى نفذها مسلمون كان 37 قتيلا أمريكيا فى حين أن 190 ألف قتيلا أمريكيا نتيجة عمليات ارهابية نفذها غير المسلمين.
ونشرت مجلة DAILY BEST الأمريكية تحقيقا خلصت فيه الى ما يلى :

(ليس خطؤك أنك لا تعرف أن غالبية الجرائم الارهابية التى تحدث فى أمريكا وأوروبا ينفذها غير مسلمين انه خطأ الاعلام).

0 تعليقات

اكتب رد

XHTML: تستطيع استخدام تلك السيمات: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>