كشف الشخص الكاذب

كشف الشخص الكاذب

 علامات تدل على أن الشخص الكاذب، من أجل اتخاذ الحذر منه كما يلي:

يتجنب النظر بشكل مباشر

غالبا لا يستطيع الشخص الذي يكذب النظر في عين الطرف الآخر أثناء الحديث، كونه ليس لديه القدرة على مواجهتك حتى بينه وبين نفسه، حينها عليك معرفة أنه يكذب.

حركة جسده لا تناسب حديثه

عندما تجد حركة جسمه أكثر من اللازم عن الكلام ونبرة الصوت، على سبيل المثال بيشوح بأيده وحركة جسمه عنيفة وهو يتحدث في موضوع بسيط وتعبيرات وجه محدودة، بحسب وصف خليفة، موضحا أن عادة الشخص الذي يكذب أن يضع تركيزه في جعل الطرف الآخر يصدقه فبيأفور في حركاته“.

يخبرك دائما بأنه صادق

إذا كان دائما يحاول أن يجعلك تصدقه بقوله لك: “صدقني.. أنا مش بكدب عليك.. أنا بقولك الحقيقة، كل ذلك من أجل إقناعك أنه شخص صادق، ووصفه خليفة، بـ على راسه بطحه“.

كلامه به تضارب وغموض

الشخص الذي يكذب يكون جزءا كبيرا من كلامه من تأليفه، لذلك يصعب عليه تذكر جميع التفاصيل لذلك ستجد أن حديثه متضارب في بعض الأوقات.

إذا سألته سؤالا غير متوقع تجده يرتبك

في حال كان السؤال خارج قصته المؤلفة، ستجده في حالة ارتباك ويتأخر على الرد عليك لأنه يحاول تأليف إجابة لسؤالك تتماشى مع تأليفه.

يتكلم بسرعة وباستمرار

بسبب تركيزه في كذبه تجده يتكلم بسرعة وبدون توقف، كأنه مطالب أن ينتهي من كل ما لديه في أسرع وقت حتى لا يكتشف أمره، حتى في حال مقاطعة حديثه، سيكمل ما يتكلم فيه دون ملاحظة أنك تتحدث.

التوتر

يكون دائما متوترا ويظهر ذلك في نبرة الصوت ولمس وجهه أو شعره أو أنفه، وحركاته توضح أنه يشعر بتوتر، ويتوقف عن الحديث في حال دخل شخص آخر وفي الغالب سينسحب.

سرد المعلومات المُضلِّلة:

إذ يسوِّقُ الكاذب معلوماته المغلوطة عادةً بخليط مُنتقىً من المعلومات المُشتِّتة للمُستمع؛ بأن يخلط كلامه المكذوب ببعض المعلومات والتفاصيل التي تُعجب المُستمِع، فينخدع بمجمل الحديث وتختلط عليه الرِّواية، وقد تكون التفاصيل المزيدة سخيفةً، فتكشف بوضوحٍ كذب الحديث وزيفه.

احمرار الخدود:

قد تصفُ حالة احمرار الخدودِ العديدَ من مشاعرِ الإنسانِ وتقلُّباتِه المزاجيَّة والنَّفسيَّة؛ إذ تشتركُ حالاتُ المفاجأةِ، والانبهارِ، والغضبِ، والخجلِ، وغيرها في توحُّدِ التعبيرِ المُتمثِّلِ باستجابةِ الخدودِ واحمرارها، غيرَ أنَّ هذه المتغيِّراتِ ليست حصريَّةً على هذه العلامة، فقد تدلُّ الخُدود المحمرَّة أيضاً على وقوعِ الإنسانِ في حالةِ الكذبِ والزّيف التي قد يُرافقها الخجل، أو الخوف من اكتشافِ أمر الكذب.

تغيُّر الملامح:

قد تُظهِر ملامح الكاذب تعمُّدَ كذبه وزيف رواياته؛ حيث يبدو الأشخاص الكاذبون أكثر تفاوتاً وتغيُّراً في ملامحهم بصورةٍ لا شعوريَّة، فتظهر عند البعضِ علاماتٌ مضطربةٌ كحكِّ الأذن أو العينين، والتبسُّمِ السَّاخر بغير مناسبةٍ، أو لمس الأنف بشكل متكرِّر، وغير ذلك من العلاماتِ والتغيُّرات التي تطرأ على معظم ملامح الكاذب.

العجز عن إعادة الكلام وصياغته بالطريقة ذاتها:

يعجز الكاذب عادةً عن إعادة سرد الكلمات التي تحدّث بها أو إعادة صياغتها، فيُعيدها بصورةٍ مختلفةٍ عن المرّة الأولى، وتتداخل التفاصيل مِراراً؛ لتكشف اختلاقهُ للكلام، وتزييفه للواقع، ومجانبته صواب الحديث والنَّقل.

اليدان

عندما يدخل الجسم حالة التأهب لإطلاق كذبة فإن الأيدي ترتبك، ولا تبقى في حالة ثابتة، أو ذات معنى أو غاية، ويمكن أن يلاحظ أيضاً أن اليدين ترتخيان بسهولة عندما يكون الشخص في حالة الكذب.

اليد في الجيب

ومن العلامات التي تعتبر شائعة عند الكاذبين هي وضع اليدين في الجيب أثناء الحديث؛ لتفادي اضطرابات الحركة العادية لليدين.

الفواصل والانقطاعات

يمكن ملاحظة هذه الفواصل والانقطاعات أثناء الحديث، ويكون حدوثها بشكل مفاجئ، وهذه الفواصل والانقطاعات تحدث لأن الدماغ يدرك أن الشخص يحاول اختلاق موقف غير عادي.

اللعاب

قالت الدراسة أيضاً، إن الجسم عندما يدخل مرحلة الاضطراب بسبب الكذب، فإن الفم يصبح جافاً، ويحاول من يكذب البحث عن لعاب لكي يبتلعه.

الحكة

أشارت الدراسة أيضاً إلى أن من علامات الكذب أيضاً، الشعور بحكة في الجسم، وبخاصة في ناحية الرأس؛ بسبب رفض الدماغ كلاماً غير دقيق.

الوجه

إن علماء النفس الذين حددوا علامات الكذب هذه، أثبتوا أن علامات غريبة تبدو على وجه من يطلق الكذب دون أن يدركها، ومن أهم هذه العلامات تضخم فتحات الأنف؛ بسبب الاضطراب وحاجة الكاذب إلى كمية أكبر من الهواء للاستنشاق.

التنفس

عندما يقوم المرء بالكذب فإن ضربات القلب تتسارع و يرتفع ضغط الدم، و كنتيجة لذلك يجد المرء صعوبة بالتنفس و يحتاج إلى أن يتنفس بعمق, و يقول خبراء كشف الكذب, بأن الشخص الكاذب لا يستطيع أن ينظم عملية التنفس و يكون متوتر و مهتاج بشبب الجهد الذي يبذله في تغطية أو تبديل الحقيقة.

حُكم الكذب

الكذب من أخلاق المُنافقين كما أوردته السُّنَّة النبويَّة الشّريفة، وحُكمه في الشِّريعة الإسلاميَّة السَّمحة حرامٌ لا رُخصةَ فيه إلّا لدواعٍ ثلاثةٍ، وهي الحربُ، وإصلاحُ ذات البينِ، وحديثُ الزَّوجةِ لزوجها أو حديث الزَّوجِ لزوجته،

ويُستدَلُّ على ذلك من الحديثِ النَّبويِّ من روايةِ أمُّ كلثوم رضي الله عنها: (ليس الكذَّابُ الَّذي يُصلحُ بين النَّاسِ، ويقولُ خيرًا ويُنمي خيراً. قال ابنُ شهابٍ: ولم أسمعْ يرخِّصُ في شيءٍ ممَّا يقولُ النَّاسُ كذِبٌ إلَّا في ثلاثٍ: الحربُ، والإصلاحُ بين النَّاسِ، وحديثُ الرَّجلِ امرأتَه وحديثُ المرأةِ زوجَها…).

وقد وَرَد ذِكر الكَذب في القرآن الكريم فيما يقارب مئتَي موضعٍ وآيةٍ في معرض الذمِّ، والتّحقير، والوعيد بالعذاب، وعدَّت الشريعة الإسلاميَّة خُلُق الكذب من كبائر الذُّنوب التي تجرُّ صاحبها إلى الهلاك،

يقول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)، سورة الزمر الأية 3

كما أشارت السنَّة النَّبويَّة إلى عاقبة المُكذّبين، وذلك فيما وردَ عن رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام: (عليكمْ بالصِّدقِ؛ فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البِرِّ، وإنّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّةِ، ولا يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتَبَ عندَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكم والكذِبَ، فإنّ الكذِبَ يهدي إلى الفُجورِ، وإنّ الفجورَ يهدي إلى النَّارِ، ولا يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتَبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا

0 تعليقات

اكتب رد

XHTML: تستطيع استخدام تلك السيمات: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>