قصص

قصص

الطبيب و المرأة العجوز

خرج الطبيب الجراح الشهير ايشان على عجل كي يذهب إلى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى تكريماً فيه على انجازاته الفريدة في عالم الطب ، وفجأة وبعد ساعة من الطيران أعلن أن الطائرة أصابها عطل بسبب صاعقة وستهبط اضطراريا في اقرب مطار.

توجه إلى استعلامات المطار وقال:أنا طبيب عالمي كل دقيقة تساوي أرواح ناس وانتم تريدون ان أبقى 16 ساعة بانتظار طائرة؟ أجابه الموظف: يادكتور، اذا كنت مستعجل يمكنك استئجار سيارة والذهاب بها فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة.

رضي ايشان على مضض واخذ السيارة وظل يسوق وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدرارا واصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن انه قد ضل طريقه واحس بالجوع والتعب.

رأى أمامه بيتاً صغيراً فتوقف عنده ودق الباب فسمع صوتا لامرأة عجوز تقول: تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل الهاتف.

ضحكت العجوز وقالت : اي هاتف يا بني؟ ألا ترى أين انت؟هنا لا كهرباء ولا هواتف ولكن تفضل واسترح وصب لنفسك فنجان من الشاي الساخن وهناك طعام على الطاولة كل حتى تشبع وتسترد قوتك.

شكر ايشان المرأة وجلس يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة. استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلا فتوجه ايشان لها قائلاً:يا أماه…. والله لقد اخجلني كرمك ونبل اخلاقك وعسى الله ان يستجيب لكل دعواتك قالت له العجوز:ياولدي أما انت ابن سبيل اوصى بك الله و اما دعواتي فقد اجابها الله سبحانه وتعإلى كلها إلا واحده

قال لها ايشان: وماهي تلك الدعوة يا أماه؟ قالت العجوز : هذا الطفل الذي تراه حفيدي وهو يتيم الابوين وقد اصابه مرض عضال عجز عنه كل الاطباء عندنا وقيل لي ان جراحاً واحداً قادر على علاجه يقال له ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل إلى هناك واخشى ان ياخذ الله امانته ويبقى هذا المسكين بلا حول ولا قوة فدعوت الله أن يسهل أمري

بكى ايشان وقال: يا أماه إنّ دعاءك والله قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السماء كي يسوقني إليك سوقا والله لقد أيقنت أن الله عز وجل يسبب الأسباب لعباده المؤمنين بالدعاء.. سبحانك ماأعظمك وما أكرمك ياالله

——————————————————————————————————–

قصة بائع الفراولة

تقدّم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض لمقابلة مع مدير الشركة قال المدير للعاطل عن العمل:انّك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط،

فردّ الرجل العاطل عن العمل :أنه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت، فأجابه المدير : ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني أنّك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا،

خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء! و بطريقه اشترى بكل ما يملك – وهو 10 دولارات -كيلو جرام من الفراولة وبدأ بطرق الابواب ليبيعها، في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولاراً،بعد هذا أدرك الرجل أنّ العمليه ليست بالصعبه ،فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فترة بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراولة، وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائية وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراولة بعد خمس سنوات أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية بدأ الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين

وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف : أنا موافق ولكن أحتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ،فأجاب الرجل :بأنّه لايملك بريد الكتروني وحتى انّه لايملك كومبيوتر،

رد موظف التأمين – مستغربا – :لقد أسّست أكبر شركة للمواد الغذائية وبخمس سنوات ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني.

رد الرجل عليه :لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظف مراحيض شركة مايكروسوفت !!

أحياناً يمنع الله عنك أمراً تحسبه أنّه الصالح لك.

——————————————————————————————————–

قصة الفأر و الأسد

استيقظ أسد من نومه فجأة على أثر سقوط فأر على إحدى قدميه الأماميتين. اضطرب الأسد في عرينه، لكنه إذ رآه فأرا أمسك به وبكل سخرية قال له: “ألا تعلم أن ملك الحيوانات نائم؟ كيف تجاسرت ودخلت عرينه؟ كيف تلعب وتلهو ولا تخف منه؟

أدرك الفأر أن مصيره الموت المحتوم، فتمالك نفسه وقال:سيدي جلاله الملك، إني أعلم قوتك العظيمة وسلطانك.إني فأر صغير للغاية أمام قوة جبروتك. لا يليق بملك عظيم أن يقتل فأرًا صغيرًا محتقرًا.إني لا أصلح أن أكون وجبة لك، إنما يليق بك أن تأكل إنسانًا أو ذئبًا سمينًا أو ثعلبًا

أرجوك من أجل عظم جلالك أن تتركني”.

في استخفاف شديد قال له: “ولماذا أتركك وأنت أيقظتني من نومي؟ فإن الموت هو أقل عقوبة لك… فتكون درسًا لأخوتك!”

بدموع صرخ الفأر: “يا سيدي الملك. الكل يعلم عظمتك ويدرك أنه لا وجه للمقارنة بينك وبيني أنا الضعيف والصغير جدًا. ارحمني واتركني هذه المرة، وأعلم يا سيدي أنه ربما تحتاج إلىّ!”

ضحك الأسد مستهزءً وهو يقول: “أنا أحتاجك، كيف تتجاسر وتقول هذا؟” اضطرب الفأر جدًا، لكنه تجاسر فقال: “سيدي جلالة الملك، اتركني، وسترى بنفسك حاجتك إلى ضعفي”.

ألقاه الأسد وقال: “سأرى كيف يحتاج ملك الوحوش إلى من هو مثلك”.

أنطلق الفأر جاريًا وهو يقول: “شكرًا يا سيدي الملك. أن احتجت إلى إزأر ، فتجدني في خدمتك”.

بعد أيام قليلة سقط الأسد تحت شباك صياد ماهر، فزأر الأسد بكل قوة. اضطربت كل حيوانات البرية فزعًا، أما الفأر ما ان سمع زئير الأسد حتى انطلق نحو الصوت.

فرأته الحيوانات يجري فسألته عن السبب، فقال لهم: “أني اذهب إلى جلاله الملك لأفي بوعديّ!” ذهب الفأر إلى الأسد فوجده حبيسًا في شبكة صياد. فبدأ يقرض الشبكة بكل قوته، وكان العمل شاقًا للغاية.

و قرض جزءً كبيرًا فنطلق الأسد من الشبكة وهو يقول: “الآن علمت أن الملك مهما بلغت قوته وعظمته لن يتمتع بالحياة والحرية دون معونة الصغار الضعفاء.

كل كائن محتاج إلى غيره!”

0 تعليقات

اكتب رد

XHTML: تستطيع استخدام تلك السيمات: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>