عجائب الدنيا السبع

عجائب الدنيا السبع

العجائب السبع

الذي أختار العجائب السبع هو الكاتب اليوناني (أنتيباتر الصيداوي) الذي عاش في صيدا بلبنان في القرن الثاني قبل الميلاد … لعظمة العجائب في النحت و البناء .. طلب منه قومه اختيارها ألا تزيد عن سبع عجائب , لأن رقم سبعة مقدس عند اليونانيين.

1- هرم خوفو ( بنى عام 2690 ق.م )

هرم خوفو

 

وهو العجيبه الوحيده الباقيه حتى الآن بناه المهندس (حم أونو).
بني هرم خوفو للملك خوفو (ثاني ملوك الأسرة الرابعة) كمقبرة له.

 

البناء الهرمي:
-بني على الضفة الغربية من النيل ؛ يقع بصحراء مصر بغرب الجيزة وبني على مساحة (13) فدانا.
-كان يبلغ طوله 146 مترا وقد فقد منه جزئه العلوي البالغ 9 متر , فيصل ارتفاعه الآن 137 متر.
-استغرق بناؤه عشرين عاما.
-يبلغ وزن كل حجر من أحجاره (2 و 1/2 طن ).
-تواجه جوانبه الأربعة الجهات الأربع الأصلية تماما ( الشمال , الجنوب , الشرق و الغرب ).
-يقع مدخله الوحيد على الجانب الشمالي على ارتفاع 16 متر من سطح الأرض.
-الشكل الهندسي الناتج عن ربط زوايا قاعدة مربعة بنقطة واحدة تسمى القمة مشكلة (4) مثلثات هو شكل هرمي.
-يقع علي خط طول 30 و خط عرض 30 بانحراف طفيف يقدر بدقيقة و احدة و 15 ثانية من خط الطول 30 والمدهش أن هذا الانحراف يعادل درجة انحراف الضوء وهو يعبر الغلاف الجوي.

 

كيف رفعت الأحجار لبناء الهرم؟
الأحجار لم ترفع , بل كان هناك قالب يتم الصب عليه بخليط طينى وقاموا بإيقاد النار علية لدرجة حرارة في حدود (900 درجة مئوية) مما أكسبه صلابة وشكلا يشبه الصخور الطبيعية ؛ وكان يصب القوالب علي البناء مباشراً.

وهناك إشارة في القرآن الكريم لهذه الطريقة الهندسية للبناء ؛ قال الله تعالى (وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين) سورة القصص الآية 38.

 

2- حدائق بابل المعلقه ( عام 600 ق.م )

حدائق بابل المعلقه

 

بابل فى ذلك الوقت كانت عاصمة الأشوريين.
امر ببنائها الملك نبوخذ نصر الثاني ملك بابل ؛ علي جانبى نهر الفرات ؛ لعروسة بنت ملك ميديا (اميتس).

 

بناء حدائق بابل:
كانت الحدائق تحيط بقصره الهائل وأسواره العديدة وهى عبارة عن حدائق جبلية مدرجة علي مساحة أربعة أفدنة و علوها 22 مترا وبها 100 باب من النحاس.
ومن العجيب في هذه الحدائق المعلقة ان شبكة المياه كانت تجري من نهر الفرات لأعلى إلى مصاطب الحدائق تلقائيا , ويؤسفني القول أن حدائق بابل المعلقة اندثرت جميع آثارها.

 

(3) معبد أرتميس ( بنى عام 550 ق.م )

معبد أرتميس

 

أرتميس هو معبد الإلهة اليونانية أرتميس فى إفسوس التى تقع فى مدينة أزمير بتركيا وهب المعبد للمعبودة الإغريقية أرتميس

 

أرتميس:
هي إلهة الصيد , حامية الأطفال , إلهة الإنجاب والخصوبة و تعتبر أرتميس إحدى أهم و أقوى و أقدم الآلهة الإغريقية , حيث أنها تنتمي للأولمبيين , الألهة الاثني عشر.
أرتميس هي ابنة كلا من (زيوس) ملك الألهة و (ليتو) وهي أيضا أخت التوأم لأبولو (أبولون)

 

بناء معبد أرتميس:
بنى الهيكل بكامله من الرخام , قام بتصميمه المعماري (كريسفرون) وأحرق المعبد عام 356 ق.م من قبل هيروستراتوس وبنى معبد آخر شبيه على أساساته ثم أحرق القوط المعبد الثاني عام 262م.

 

(4)- تمثال زيوس (ثيوس) بنى 450 ق.م

تمثال زيوس

 

هو اكبر ألة اليونان , التمثال يقع فى معبد زيوس على جبل الأوليمبس فى مدينة أولمبيا الواقعة على الساحل الغربي لشبه جزيرة بلوبونيز , جنوب اليونان.

 

بناء التمثال زيوس:
نحته النحات (رفدياس)؛ يرتفع التمثال مع القاعدته 18 مترا , هو من الخشب المكسو بالعاج وعليه عباءة من الذهب وعيناه من الأحجار الكريمة , ومعه صورة (النصر) فى يده اليمنى , وصولجان فى يده اليسرى.
وفى عام 400م نقل التمثال إلى بيزنطية حيث هدمه حريق فى سنة 462 م.

 

(5)- مدفن موزولاس أو ضريح موسولوس (ضريح مورول أنشئ عام 353 ق.م)

ضريح موسولوس

 

أنشأته الملكة أرتمسيا تخليدا لذكرى زوجها الملك موزولاس , بنى فى بلدة (هليكارناسوس) باليونان كان ارتفاع المقبرة 100 قدم أى حوالى 30 و 1/2 متر , وفي قمتها وضع تمثال جميل لمركبة تجرها خيول , ظلت المقبرة باقية حوالى تسعمائة عام إلى أن حطمها زلزال قوى.

 

(6)- عملاق رودس أو أبولو رودس (تمثال لإله الشمس هليوس بنى عام 294 ق.م)

عملاق رودس

 

قرر حاكم جزيرة رودس اليونانية (روديانز) بناء تمثال ضخم لإله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه.

 

بناء التمثال رودس:
قام النحات (كارس تشاريز) بصنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها وقام العمال بصب السائل البرونزي فوق الهيكل الحجري
الذي صنعه النحات.
كان ارتفاعه 105 قدم اى 32 متر بالتقريب , يقف على مدخل جزيرة رودس بحيث تمر السفن الداخلة إلى الميناء من بين قدميه.
استغرق بناؤه 12 عام , ظل قائما حتى هدم بفعل زلزال ضرب الجزيرة عام 226 ق.م.

 

(7)- منارة الإسكندرية (بنيت عام 280 ق.م)

منارة الإسكندرية

 

تعد فيما مضى ثالث عجائب العالم القديم.
أنشأها بطليموس الأول وانتهى بناؤها فى عصر بطليموس الثاني وقد بناها المعماري و المهندس الإغريقي (سوستراتوس) , أقامها فى الجزء الشرقى من جزيرة فاروس , وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي.
كان الغرض من بنائها هو هداية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة فقد كان النور المنبعث من النار الموضوعة فى قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة بالمنارة.

 

بناء المنارة:
-بناء المنارة من الحجر الجيري أما الأعمدة فكانت من الجرانيت.
-ارتفاعها ما بين 120 متر إلى 135 متر.
-كان فى قمتها مرآة ضخمة كاسرة للأشعة تتيح رؤية السفن القادمة من بعيد قبل أن تتمكن العين المجردة من رؤيتها , وكانت هذه المرآة تستخدم ايضا كدفاع بحرق سفن الأعداء بتسليط حزم من أشعة الشمس بالمرايا الضخمة.

 

فى عام 1303 م فى عهد الناصر محمد بن قلاوون حدث زلزال دمرها.
يروى المؤرخ المصري (ابن إياس): أنه عندما زار السلطان (الأشرف قايتباي) الإسكندرية فى عام 1477 م , أمر أن يبنى مكان الفنار برج جديد وهو ماعرف فيما بعد ببرج قايتباي , ثم طابية قايتباي التي لاتزال قائمة حتى الآن.

 

0 تعليقات

اكتب رد

XHTML: تستطيع استخدام تلك السيمات: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>