الشيخ أحمد ياسين

الشيخ أحمد ياسين

الشيخ أحمد ياسين

الشيخ أحمد إسماعيل ياسين 28 يونيو_ 1936  22 مارس 2004 داعية، ومجاهد، من أعلام الدعوة الإسلامية في فلسطين والمؤسس ورئيس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس(  وزعيمها حتى وفاته

أصابه حادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة نتج عنه شلل تام لجميع أطرافه. عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة. أصبح في ظل حكم إسرائيل أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق.

الأدوار التي قام بها الشيخ الإمام لإحياء الأمة في فلسطين وخارجها ما يلي:

1- دوره العقائدي والإيماني:

لم يترك الشيخ الإمام موقفا إلا ذَكَّرَ الناس فيه بأن رسالتنا هي إرضاء الله تعالى والتمسك بالعقيدة الإسلامية والإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره،

2- دوره الاجتماعي:

لقد اشتمل هذا الدور على المهام التالية:
أ‌- تقديم العون والمساعدة للأسر الفقيرة في قطاع غزة والضفة الغربية بصورة مباشرة،.

ب‌- تشكيل لجنة للمؤازرة للشباب في المجتمع الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بمساعدتهم على الزواج وتقديم العون المادي والمعنوي لهم.

ج- حاول الشيخ القضاء على بعض العادات السيئة في المجتمع الفلسطيني وخاصة تلك المناسبات التي يحدث فيها اختلاط بين الرجال والنساء، فأصبحت النساء في مكان منفصل تماماً عن الرجال.

د- عمل رحلات للشباب والشابات إلى مناطق مختلفة في فلسطين، حيث كانت تشد الرحال إلى المسجد الأقصى للصلاة ثم الذهاب إلى المدن الفلسطينية لتثقيف الشباب والشابات .

هـ- عمل لجان لتأهيل المرأة المسلمة، وذلك من خلال بناء مركز لتأهيل الفتيات لجعلهن قادرات على الاندماج في الحياة الزوجية وتحسين مهاراتهن في القيام بالمهام المنزلية، وعمل نماذج من الألبسة الإسلامية، فظهر الجلباب كنموذج جيد للمرأة.

و- إنشاء لجان للإصلاح الاجتماعي في كل مناطق قطاع غزة،
.
ح- بناء علاقات خارجية تقوم على المودة والتعاون والاتفاق في المفاهيم والأسس،.

3- دوره التعليمي

ونلخص تلك المهام في النقاط التالية:
أ‌- دوره في تعليم الجيل الأول من الشباب الفلسطيني عندما كان مدرساً في المساجد

د- إنشاء المكتبات الإسلامية وذلك لتعليم الشباب أمور دينهم وإكسابهم القدرة على التحدث والخطابة والتعامل مع الناس، وذلك لبناء الشخصية المسلمة التي تعد قدوة في تحركاتها وتصرفاتها،.

4- دوره السياسي:

فكان هناك نشاط واضح للشيخ في الصحافة المحلية والعالمية، وكانت تصريحاته يخاف منها العدو الصهيوني، لأنه يرى أنها صادقة، وعندما يقول الشيخ الياسين شيئاً فإن ذلك سيتم حتماً، ولهذا كان يُعد الشيخ سياسياً من الطراز الأول، فعندما كان يصرح تصريحاً ما تنقله جميع محطات التلفزة والصحف والمجلات ونشرات الأخبار، الأمر الذي يدل على أهمية ومكانة الشيخ بالنسبة للعالم وقوة تأثيره في الشارع الفلسطيني وفي القضية الفلسطينية بصفة خاصة، فمثلاً: عندما يقوم العدو الصهيوني باغتيال أحد القادة، يصرح الشيخ الإمام بأن الرد سيأتي قريباً جداً وقوياً، فيبقى العدو الصهيوني في رعب وانتظار لأنه يأخذ تصريحات الشيخ في هذا المجال محمل الجد.

5- دوره الجهادي:

قاد الشيخ الإمام حركة المقاومة الإٍسلامية (حماس) منذ تأسيسها عام 1987م وهي حركة هدفها الأساسي تحرير الأرض من دنس يهود، إذ أنه كان أول قائد لمجموعة عسكرية هاجمت أهداف إسرائيلية عسكرية داخل أراضي 1948م،
ومــــــن أهـــــــم الإنجـــــــــازات خطف بعض العسكريين الإسرائيليين كأسرى لإجراء تبادل مع العدو الصهيوني لإخراج المجاهدين من السجون فكانت هذه العملية ناجحة بكل المقاييس

اغتياله

رغم مطالب العديد من القيادات الإسرائيلية “العسكرية والسياسية”، بتصفية الشيخ القعيد، أحمد ياسين، زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ردا على سلسلة العمليات التي نفذها الجهاز العسكري لحركته، منذ بداية اندلاع انتفاضة الأقصى (سبتمبر/أيلول 2000)، والتي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الإسرائيليين، إلا أنها لم تجرؤ على ذلك..
لكن الحكومة الإسرائيلية، بزعامة رئيس الوزراء الراحل، أرئيل شارون، وجدت ضالتها، والمبرر لتنفيذ الاغتيال، في أعقاب تنفيذ كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، لعملية عسكرية كبيرة في ميناء أسدود الإسرائيلي، الواقع على ساحل البحر المتوسط، شمال قطاع غزة.
ووصفت الصحف الإسرائيلية، العملية بأنها “ضربة إستراتيجية وعملية نوعية”، وأنها “تمثل تحولا استراتيجيا في عمليات الفصائل الفلسطينية، حيث أنها استهدفت “منشأة إستراتيجية مهمة في العمق الإسرائيلي”.
وخلال الأيام (17-21 مارس/آذار) شنت القوات الإسرائيلية حملات عسكرية على مدن رفح وخان يونس وغزة ، أسفرت عن سقوط أكثر من 15 فلسطينيا.
وشهد فجر يوم 22 مارس/آذار، وتحديدا الساعة (5:30 ) تنفيذ عملية اغتيال الشيخ ياسين، في أعقاب تأديته لصلاة الفجر، في مسجد المجمع الإسلامي، القريب من منزله بغزة، حيث أطلقت طائرات مقاتلة، 3 صواريخ باتجاهه، ما أدى لمقتله برفقة 7 من المصلين الذين تواجدوا في المكان، وجرح العشرات، اثنين منهما من أبنائه..
وفي الساعة السابعة صباحا، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا، أكد فيه مسؤوليته عن “تصفية ياسين الذي كان مسئولا مباشرة عن مئات القتلى والجرحى الإسرائيليين”.

 

0 تعليقات

اكتب رد

XHTML: تستطيع استخدام تلك السيمات: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>