من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها
جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( أن من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها (أو ربها) ) .
فكيف يمكن لأمة (جارية) ان تلد سيدتها ولا تكون بنتا لها أو ابنا يصبح سيدها أو (ربها) …؟!!
التفاسير تقول بأن من أشراط الساعة أن تجد الجارية يتزوجها سيدها فتنجب منه بنتا أو ابنا فتصبح سيدتها أو سيدها لو كان ذكر … ولكن هذا التفسير غير منطقي لأنه يحدث بشكل اعتيادى فى كل وقت .
ثم إن الحديث لم يقل : تلد ابنا او بنتا لها تصبح ربتها … بل قال تلد ربتها , وكأنها تلد طفلة ليست ابنة لها غريبة عنها … فكيف يكون ذلك ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، قلت: وما السام، قال: الموت).
الحمام الزاجل له خاصيه فريده وهى قدرته على العودة إلى موطنه مهما بعدت المسافات نظرا لارتباطه به ويطير مسافه ألف كيلو متر بدون انقطاع (بسرعه كيلومتر/الدقيقه) وترجع خاصية معرفه مكان موطنه إلى حواس يستطيع من خلالها ان يحدد اتجاه سيره بالنسبه للمجال المغناطيسي للكرة الأرضيه وكذلك بانسبه لموقع الشمس , ساعات النهار و موقع النجوم اثناء الليل.
قً سبحانه لعـالَـم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، و أوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحاً ، كما يعتقد البعض و إنما فيها [ أبواب ] لا يمكن العـروج إلاّ من خـلالها .

قال الله تعالي (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا (25) فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا (26)) سورة مريم 25 – 26
