من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها
جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( أن من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها (أو ربها) ) .
فكيف يمكن لأمة (جارية) ان تلد سيدتها ولا تكون بنتا لها أو ابنا يصبح سيدها أو (ربها) …؟!!
التفاسير تقول بأن من أشراط الساعة أن تجد الجارية يتزوجها سيدها فتنجب منه بنتا أو ابنا فتصبح سيدتها أو سيدها لو كان ذكر … ولكن هذا التفسير غير منطقي لأنه يحدث بشكل اعتيادى فى كل وقت .
ثم إن الحديث لم يقل : تلد ابنا او بنتا لها تصبح ربتها … بل قال تلد ربتها , وكأنها تلد طفلة ليست ابنة لها غريبة عنها … فكيف يكون ذلك ؟